هل تتوقعون من كتلة الإصلاح أن تسحب الثقة عن حكومة
اختارت ثلثها على الأقل؟
هل تتوقعون من البرلمان سحب الثقة وسلطان البركاني
يصف الطلب أنه غير لائحي؟
حركاتك يا أبو اللوائح والعدادات!
هل تتوقعون من كتلة التجار سحب الثقة عن حكومة
أعفتهم من الضرائب ومنحت آخرين عقود شراء الطاقة، وجددت عقد توزيع المشتقات
النفطية لقيصر اللجنة المالية، وأطاحت بـ"دبي" لمجرد رفع سعر نقل
الحاويات على بعض الأسر التجارية؟
هل تتوقعون من رئيس مجمع الخردة (عفواً البرلمان)
يحي الراعي، أن يسحب الثقة عن حكومة عيّن أحد أبنائه وزيراً مفوضاً في وزارة الخارجية في ظل حكمها
الرشيد وبقرار من الرئيس عبدربه منصور
هادي. وهو نفس المنصب الذي عيّن فيه نجله الآخر أيضاً بقرار من الرئيس السابق علي
عبدالله صالح: وزيراً مفوضاً في وزارة الخارجية. بينما بسام الأكحلي أول جريح في الثورة بحاجة إلى
مناشدة حتى تعطف عليه حكومة اللصوص وتفي بواجبها ووعودها بعلاجه.
وكما سبق أن قلت: إن هذين القرارين برهان عملي على
فساد النظام الحاكم قبل وبعد الثورة وهما في الحقيقة نفس النظام وان أريد لنا
تصديق غير ذلك. وهما أدل دليل على أن الدولة تدار، والوظيفة العامة تمنح، وفق نظام
المحسوبية والقرابة لا المؤهل والكفاءة!
لا أمل إذن في البرلمان الحالي ومجمع الخردة.
ربما الأمل الوحيد المتبقي هو كتلة الاشتراكي او
الناصري التي تذكر بمشاركات المنتخب الوطني في كأس الخليج!
_________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق