بالأمس طال القصف مقار التلفزيون الحكومي.
واليوم اقتحم الحوثيون قناة سهيل المملوكة لحميد
الأحمر وجرى نهب بعض محتوياتها وتوقف البث المباشر للقناة. احار ولا أدري ما الذي
بوسعي قوله. واذا كان هذا سلوك أنصار الله فكيف تراه سلوك أنصار الشيطان؟حتى في
الحروب بين الدول يتم تحييد وسائل الإعلام وعدم استهدافها.
استهداف اي وسيلة إعلامية جريمة وفعل مدان وشنيع ومرعب. الزملاء في قناة سهيل يشعرون بالقلق على سلامتهم الشخصية.
هذا ما لمسته، قبل قليل أثناء محادثتي مع الزميل محمد الربع وإن لم يصرح هو به. الزميل
محمد الحاوري هو الآخر تم اقتحام شقته.. والقائمة تطول.
يا أنصار الله أليس فيكم رجل رشيد!
__________________________
تساؤل ونصيحة لقادة حزب الإصلاح:
أين الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح. حزب كبير بحجم وخبرة
الإصلاح يفترض أنه شكل غرفة خاصة في هذه الأيام لإصدار بيانات وتوضيحات تحدث أولا بأول
حول أي عملية انتهاك أو اقتحام سواء لأعضاء الحزب أو من خارجه وتعمم على وكالات الأنباء
والمنظمات الدولية والسفارات شريطة أن يتم ذلك بلغة صحافية محايدة ومنضبطة ومهنية وليس
بلغة "المجوس والروافض". أحيانا أشعر أن نشاط علي البخيتي أو محمد عبدالسلام
وحدهما ومشاركتهما في القنوات وما يكتبه في موقع التواصل الاجتماعي يفوق أداء الدوائر
الإعلامية لجميع أحزاب اللقاء المشترك.
حزب الإصلاح يتعرض لحملة استئصال واستهداف قذرة وشنيعة ولا
يمكن أن يقبلها، أو يسكت عنها، أي يمني سوي.
الإصلاح بحاجة إلى مراجعة ذاتية جدرية وعليه التخلي عن عاداته
السيئة التي تطبع عليها، مع الاسف، طوال المرحلة الانتقالية مثل سياسة الغرف المغلقة
وأسلوب الصفقات وتجاهل قواعده وعدم التعبير عن مواقفه من مختلف الأحداث بشكل يومي والاكتفاء
ببعض تسريبات وشطحات بعض نشطاءه على الفيس التي أضرتهم أكثر مما خدمتهم.
حزين لما آلت إليه الامور. المهم أن يدرك قادة الإصلاح ان
كل ما جرى ليس مؤامرة داخلية وخارجية وانما ان ارادوا ان يتجاوزوا المحنة فعليهم ان
يفكروا انطلاقا مت قول الحق تعالى:
قل هو من عند أنفسكم
اللهم احفظ اليمن وألف بين قلوب أبنائه يا رب
---------------------
بعد كتابة المنشور علمت أن منزلي البرلماني الدكتور صالح
السنباني والدكتور فتحي العزب رئيس الدائرة الإعلامية تعرضا أيضا للاقتحام. والأسوأ
ان الدائرة الاعلامية تعرضت بكلها للاقتحام والنهب!
ما هذا الجنون والغل؟
أهذا حقا صنيع من عانى الظلم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق