السبت، 22 أغسطس 2015

الصورة وحدها تتكلم: تعز.. الحرب مرت من هنا

الصورة وحده تتكلم: تعز
من ها هنا مرت مليشيات الموت.
ذات الشيء، وربما أكثر، يقال عن عدن.
قلتها قبل أكثر من عام: لا تتوقعوا من دبابة أو مدرعة عسكرية أن تتحول، بفعل حسن النوايا، إلى سيارة إسعاف أو سيارة لمياه الري تسقي أشجار الأرصفة، كما ان من المستحيل توهم، أن تزدهر حياة الناس ومعاشهم على يد وكلاء الموت: بمختلف مسمياته: جهاد، قتال، شهادة...إلخ
أتألم وأنا أرى هذه الصورة مثلما أتألم لدى رؤية كل صور الدمار من تعز أو صعدة أو عدن وسائر أرجاء اليمن.
-----------
 خالص التعازي لأسر وعائلات ضحايا المجزرتين التي شهدتهما مدينة تعز خلال الأيام الماضية: أولاً من ضحايا قذائف الحوثيين التي قتلت أكثر من 13 طفلاً الى جانب العديد من المدنيين جراء قذائفهم العشوائية الحقودة..وكذا ضحايا مجزرة غارة طيران التحالف على حي صالة التي خلفت أكثر من 60 قتيلاً معظمهم من المدنيين والسكان المحليين.


في الحروب الاهلية والاقليمية، علمنا التاريخ، أن أيد كل الأطراف تتلطخ بالدماء الأبرياء بالضرورة

الصورة مدمجة من صفحة الكاتبة أروى عبده عثمان لشارع او حي العَقَبة في قلب مدينة تعز


ليست هناك تعليقات:

Disqus for TH3 PROFessional