السبت، 6 فبراير 2016

عصابة مسلحة تعتدي على ناشر ورئيس تحرير صحيفة الشارع بالعاصمة صنعاء ومحاولة اختطاف الصحافي أبو النصر

فجعنا الأوغاد بك يا صديقي نايف نائف حسان. تتوالى الانتهاكات ضد الصحفيين لكنها تزداد خطورة وفاحشة كل يوم. كانت الجرائم في السابق، على قبحها، اكثر حشمة أما اليوم فليس سوى البلطجة الفجة. بالأمس شروع في قتل الزميل نبيل سبيع، واليوم اعتداء وضرب مبرح وقذر يتعرض له الزميل نائف حسان من امام بيته نهارا جهارا ودون ان يكلف المعتدون أنفسهم
عناء تغطية وجوههم، صنيع من لا يخشى المعاقبة، إلى درجة تدفع أحدنا للتفكير ببؤس والقول سلام الله على بلاطجة زمان!   يأتي ذلك في وقت يقبع فيه العشرات من الزملاء الصحفيين في سجون غير نظامية ومواقع عسكرية منذ عدة شهور كمختطفين ومخفيين قسريا، وليس كمعتقلين.. واليوم أيضا كان الزميل فتحي أبوالنصر هدفا لمحاولة اختطاف وكأننا إزاء قائمة لا ندري ما نهايتها!
نايف بعد الاعتداء عليه اليوم

كل هذا والصحف مقفلة، والقنوات مغلقة، ومعظم المواقع محجوبة ومعظم الصحافيين من دون عمل وفي البيوت!

الصحافي اليمني دائما هو الهدف الأسهل للمجرمين والواثبين على السلطة والمتعاقبين عليها، وساسة هذا البلد المتلونون كالحرباء


والسؤال الملح الآن إلى متى?
حمدا لله على سلامتك يا صديقي

سبيع طريح فراش المستشفى منذ أكثر من شهر
حفظ الله اليمن وشعبه

ليست هناك تعليقات:

Disqus for TH3 PROFessional