الأربعاء، 1 يونيو 2016

عن أكبر شريحة مجتمعية غير مرئية سحقتها الحرب: عمّال الأجرة اليومية

هل فكرتم كيف يعيش نحو مليوني يمني يعملون بالأجرة اليومية في مجال المقاولات: عمّال بناء، مُوقِّصين مليِّسين، مُرنجين، كيف ومن أين يعيشون ويطعمون عائلاتهم في ظل توقف مصدر دخلهم؟
إذا كان الموظفون في القطاع الحكومي يعانون فكيف بهؤلاء؟
إذا كان أصحاب الدخل الشهري الثابت يعانون فكيف بمن قوتهم باليومية؟  هذه الشريحة هي الأكثر عوزاً وحاجة إلى مد يد المساعدة من الأغنياء. 
تفقدوهم ومدوا إليهم أياد الإحسان.


لا يوجد شعب في العالم يعيش 100 يوم دون كهرباء
معظم اليمنيين يعيشون أوضاعاً معيشية كارثية.

سأقيس على نفسي:
أسبوع يكون همّي منصباً على دبة الغاز.
الأسبوع التالي يكون همي منصباً على وايت الماء.
نشل الدبة والوايت ونقول الحمد لله: يخرب الماطور بعدها.
يجعتنا الماطور أسبوع. نكمل ونقول الحمد لله،
قالوا كملت الغاز
قالوا الإيجار
وهكذا
أنهكنا والله.
انظر إلى وضعي ومشقة العيش وأنا صحفي ولدي مصادر دخل متعددة ومهنتي لا ترتبط بجهد عضلي، رغم ان الحرب أقفلت معظمها فأتساءل كيف يعيش نحو 2 مليون يمني يعملون باليومية من عمال البناء والمرنجين؟

كن معهم يا الله

يونيو 2015

Disqus for TH3 PROFessional