يتوجب عليّ في هذه اللحظة التأكيد بوضوح على النقاط التالية:
1- أنا لم أوجه أي اتهام صريح أو ضمني إلى جهاز الأمن القومي بملاحقتي وما كتبته
لم يكن سوى منشور عابر في صفحتي على "فيسبوك" ولكن كان الجهاز أول ما تبادر
الى اذهان أصدقائي في العالم الافتراضي كون الحادثة كانت باليوم التالي لنشري وثيقة
من رئيس الجهاز الى وزير النفط في مدونتي (المرفقة).
2- يقول جهاز الأمن القومي أن الرقم كبير وغير مسجل في ادارة المرور وأقول،
بكل ثقة، إنني أعرف مشائخ وسمعت هم مهربين وكلافيت (ناهيك عن أجهزة أمنية) لديهم أرقام
لوحات ليست مسجلة في ادارة المرور.
3- القانون الذي يستخدم كهراوة لتخويف صحفي أعزل لا يملك قناة ولا صحيفة ولا
موقعا وكل ما انشره يقتصر على مدون في جوجل وصفحتي على الفيس، هذا القانون هو ذاته
الذي تنتهك باسمه وعلى مذبحه الدولة والمواطن اليمني،