هذا كتاب ينبغي أن يباع في الصيدليات وهو أحد أهم الأعمال
التاريخية للمؤرخ اليمني العظيم عباس علي الشامي عن يهود اليمن كأصل وفصل وذاكرة
هذا البلد.
بعض المتعصبين ينظرون إلى أي هاشمي على أنه حوثي محتمل؛ كما إن الدولة في حروبها الظالمة الست؛ أشعرت الهاشميين أنهم مستهدفون
وموضع الرقابة بسبب هاشميتهم. وهذا ما جعلهم يختزلون كل هوياتهم في الهوية
السلالية.. وهذا طبيعي. ويبين أمين معلوف في الهويات القاتلة كيف أن الإنسان مكون
من عدة هويات (اللغة/ الدين/ الطائفة/ العشيرة. وكيف أنه إذا شعر باستهداف دينه
اختزل كل هوياته في الهوية المستهدفة. ولهذا السبب نجد أن سلفي دماج ينظر إلى سلفي
آخر في الكويت أنه أقرب له من ابن بلده الحوثي في صعدة.
نفس الشيء أثناء حروب صعدة الست. كان الحوثي يشعر أن العراقي؛ او اللبناني؛ أو الإيراني المتعاطف معه،اقرب له من بعض أبناء بلده ومن الدولة التي يفترض بها حمايته ورعايته وليس قتله.
نفس الشيء أثناء حروب صعدة الست. كان الحوثي يشعر أن العراقي؛ او اللبناني؛ أو الإيراني المتعاطف معه،اقرب له من بعض أبناء بلده ومن الدولة التي يفترض بها حمايته ورعايته وليس قتله.
وأنا أقول لإخواننا السلفيين والإصلاحيين الذين يصنفون كل هاشمي
على انه حوثي كفوا عن التعميمات التي تسمم الحياة العامة القائمة على الاختلاف.
حتى داخل الحوثيين أنفسهم هناك تنوعات وتباينات صحية.
يقول
أمين معلوف "إذا أردت أن تعرف أخلاق أي مجتمع؛ فما عليك سوى النظر إلى أوضاع
الأقليات فيه"، وبالنظر إلى أوضاع الأقلية اليهودية والإسماعلية وفئة
المهمشين السود يمكن القول، إن أخلاق المجتمع اليمني في الحضيض!
وكزيادة
في التأكيد إذا أردتم أن تميزوا بين الحوثي وبين الهاشمي فانظروا إلى رأيهم
وموقفهم من يهود اليمن ولكم في المؤرخ عباس الشامي خير مثال. هذا المؤرخ العظيم
والمنصف لطائفة أصيلة من الشعب اليمني
هناك 3 تعليقات:
موضوع رائع ومميز
http://www.engazz.com
شكرا عزيزي
خدمات دبى – النجم – وورد
شركات دهان بدبى
دهان رخيص بدبى
إرسال تعليق