من الفداحة بمكان إنزال وحدات من القوات الخاصة للتفتيش
في الشوارع، بلاد سواحلها مفتوحة أمام التهريب، وأمنه مهدد، في حين أن وحدات النخبة
تفتش سيارات! آمل أن يتم تصحيح هذه الاختلالات من القيادة الجديدة.
هذه وحدات نخبة ينبغي أن تكون في مكانها الصحيح: حماية
البلد من الإرهاب والجماعات المسلحة التي تعبث بالسلم الاجتماعي، وكل أعمال التخريب
التي تطال البنية الاقتصادية، من أبراج وخطوط الكهرباء إلى أنابيب النفط والغاز. إذا لم تحم اقتصاد البلد فعلام أنشأت أصلا؟
لقد انفقت الدولة مليارات لتأهيل وتدريب هذه الوحدات
العسكرية. إن أقل جندي في القوات الخاصة لديه 10 دورات قتالية على الأقل:
- صاعقه خاصه
- مظلات
- اجتياز موانع
- حماية شخصيات
- تعايش
- إنزال بحري
- تدخل سريع
فهل تلقى الجندي كل هذه الدورات حتى ينزل إلى شوارع
صنعاء للبحث عن سلاح، وقارورة، وإزالة عاكس سيارة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق