شكر الله سعكيم. وهل أوصلتنا إلى هذه الأوضاع إلا
مبادراتكم. تتعامل دول الخليج مع اليمن كما لو أنها وحش ينبغي
ربطه بسلاسة ووضعه في قفص. أو طفل شوارع غير طيع جربوا إرساله إلى دار أيتام فلم
يروّض. الآن يفكرون بارساله لسجن أحداث. جربوا المبادرة، بأسس وصيغ خاطئة، ثم تفاجئوا بنتائج بديهية ما كانت لتؤدي إلى غيرها. الآن يريدون تجريب مبادرة ثانية وكأن اليمن فأر
تجارب!
المتحدثون السعوديون خاصة والخليجيون عامة لا يكفون
عن لغة المن الكريهة لدرجة التذكير بأنهم عالجوا علي عبدالله صالح وهو محروق. ما هذا التردي في
اللغة! سنختلف مع علي عبدالله ونتقاتل معه بيننا بين كيمنيين لكن لا
تتحدثوا بهذه اللغة أو تخوفنا بإغلاق الحدود. فكلها من صنائعكم. والمبادرة
مبادراتكم وأنتم أكثر من أصر على أن تسمى وتكون أزمة لا ثورة ومنحتم القتلة حصانة (على بياض) غير مشروطة بالتخلي عن العمل السياسي.
يا سادة عيب. احترموا الجورة وكونوا حصفاء على الاقل
في أحاديثكم الإعلامية. وراعوا مشاعر اليمنيين الذين لا ينسون مشاهد إذلال وإهانة
العامل والمغترب اليمني!
ثم ما الذي قدمته دول الخليج لليمن قياسا بمصر؟
لا شيء باستثناء المليار دولار المقدمة من السعودية
كوديعة في البنك المركزي التي حافظت على استقرار العملة.
أنا أؤمن أن مصالح اليمن شعبا ودولة تكمن مع محيطه
الخليجي ولكن أي علاقة لا تقوم على المصالح المتبادلة والاحترام والندية لا
نريدها.
هناك تعليق واحد:
هل مازال هذا ااموقف كما هو للصديق العبسي ؟
بعد عدوان غاشم من قبل هؤلاء
إرسال تعليق