ما من قضية أكثر نبلاً واستدعاء للمناصرة المجتمعية
في اللحظة الراهنة أكثر من قضية عدنان المداني. ذلك الشاب الحالم والنقابي الشجاع
الذي ارتفع صوته ضد مافيات شراء الطاقة وحيتان تجارة الظلام فكمنوا له أثناء خروجه
من المنزل ورشّوا وجهه بالأسيد الحارق في واحدة من أشنع وأقذر الجرائم وأكثرها وحشية.
لم تلق السلطات الحكومية القبض حتى الآن على الجناة
أو المشتبه بهم. قبل أيام غادر عدنان إلى ألمانيا للعلاج على نفقته الشخصية
وبمساعدة من أصدقائه وزملائه، وليس على نفقة الدولة حسبما بلغني.
إن كنتم عاجزين
عن القيام بواجباتكم ومهامكم فعلى الأقل تظاهروا بذلك وجربوا ولو لمرة واحدة
القيام بمبادرة إنسانية نبيلة لمساعدة شاب حماية الحق العام لليمنيين فكان ضحية
نبله ومبدأيته.
سلامات لعدنان، وتحية للفنان كمال شرف على هذه
الرسمة المعبّرة ولكل الشباب المتفانين في قضيته وبخاصة العزيزين معتز أنعم ورضوان
الحاشدي والبقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق