مساء أمس الأول، قبيل إعلان الحوثي، قلتُ رداً على سؤال حول إمكانية أن يفضي التحالف بين الحوثيين والرئيس السابق إلى تنصيب احمد علي رئيساً لليمن، إن ذلك مستبعد تماماً، وإن الحوثي على الرغم من وجود التقاء مصالح، إلا أنه بلغ من القوة حداً يجعله يعمل لصالح أجندته فقط، ولو تسنت له الفرصة لأطاح بالرئيس السابق وانتقم منه مثل سائر خصومه.
حل البرلمان خطوة أولى في الطريق إلى ذلك، وهي إعلان واضح يؤكد دنو ساعة المواجهة والصدام.
إلى جانب ذلك أود مشاركتهكم هذه الأسئلة التي يطرحها العقل، والتي لم أكن أتصور أنني سأعيدها الآن، مع فارق أن التسوية التي كنا نتوقعها إلى أمس أن تكون توافقية، وليس أحادية كما أعلن اليوم.
يعني بالعقل: إذا تم الانقلاب والإطاحة باتفاق السلم والشراكة، وكان هناك رئيس جمهورية يحظى بشرعية واعتراف دولي، وقوات حماية رئاسية، وحكومة ووزارة دفاع، فما الذي يضمن تنفيذ أي اتفاق جديد أو تسوية أو مجلس رئاسي وصار كل شيء بيد الحوثيين كقوة الأمر الواقع؟
والأهم هل سيقبل الجنوبيون والحراك؟
هل ستوافق المحافظات (مأرب وتعز) على المجلس؟
اليوم تلقيت إجابات على بعض هذه الأسئلة، إثر ما سمي "إعلاناً دستورياً"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق