قريباً وحصرياً: جميع ما صورته كاميرات المراقبة في مستشفى مجمع
العرضي على قناتي في اليوتيوب.
Soon all the surveillance cameras in his image IN the the Defense Ministry compound in my account in YouTube
- منذ شهر؛ أتواصل وأتفاوض مع عدة قنوات محلية وأحاول مع من
يسوى ومن لا يسوى دون جدوى. كلها دكاكين يا سادة! وصف قنوات فيه تجن. لا يريدون
إلا أشياء تافهة، أو رخيصة، ولا تكلف جهداً أو مالاً. ثم ماذا تتوقعون من قنوات
بدأت مسيرتها بسرقة إرشيف الفضائية اليمنية وتلفزيون عدن. هكذا سرقة في وضح النهار
إما القنوات الأخرى فهي إما تمويل إيراني وإما سعودي أو مملوكة لمهرب ديزل وشيخ:
شوفوا على حنبة!
- لهذا السبب سوف أنشر مضطرا مقطع فيديو واحد من بين 26 مقطع
كمرحلة أولى في قناتي عل قنوات عربية او عالميةتتحمس لتمويل إنتاج الفيلم الوثائقي
بعد يأسي من الدكاكين المحلية.
- للأسف، صدقت القاعدة وكذبت الحكومة:
فعدد الماهجمين 9 وليس 12 كما زعم تقرير وزير الدفاع والمسئول عن مذبحة المستشفى، حسبما بينت كاميرات المراقبة،
شخص واحد، كما قالت القاعدة، وهو القحطاني.
- البطلة الحقيقية وأشجع من في مستشفى العرضي كان سحر ابنة الشهيد عبدالرحمن الذبحاني.
لم تتخل عن أبوها وأمها وظلت تمسح ظهر
والدتها وتمرّخ قدمي والدها التي كانت تنزف بفعل القنبلة اليدوية. هي نفسها الفتاة
التي ركضت خلف الإرهابي لحظة رميه القنبلة باتجاه الناس المجتمعين في الطارود.
بعدها كانت تطلب من المارين أن يساعدوها في إنهاض والديها الذين جلسا على مقربة من
سيارة الإسعاف ولم يعودا قادران على المش لكن كان المشهد قريبا من يوم القيامة: كل
شخص يهرب، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى. كان بمقدروها النجاة لكنها أبت أن تتخلى
عن والدها ووالدتها. بعد قرابة ربع ساعة استطاعت أن تنهضهما معا وان تمشي بهما
مسافة لكنهم لم يبتعدوا كثيراً.. ثم
يكفي.
وحده الصديق العزيز والقريب فتحي أبو النصر شاهد معي هذا المقطع
وامتلأت عيناه بالدموع. أنا حزين ومعجب بشجاعة وفدائية سحر.
هي بالفعل أشجع امرأة يمنية
_________________________________
تنويه صغير للاخوة في القاعدة او غيرهم:
يجب أن تعلموا أن المواد محفوظة في أيدي أميينة (مش أمينة حق
علي عبد الله صالح) وفي حال ما تعرضتُ لسوء أو فكّر أحد ما بأذيتي فسوف تنشر جميع
المقاطع كلها دفعة واحدة.
أنتم احسبوها بعقل:
لدي أكثر من ساعة وسوف أنشر مقطع من 9 دقائق فقط. وما نشرته
الفضائية لا يتعدى خمس دقائق. وما سأنشره في الفيلم سيكون ملطفاً ولن أنشر طبعاً
كل شيء حتى لا أؤذي مشاعر أهالي الشهداء. فأن أنتج الفيلم أنا، أفضل من أن تنشر كل
المقاطع،
ما كنت لأقول ذلك أو أساوم إلا لكونه إجراء حمائي لسلامتي وكون
أسراً وأيتاماً لا عائل لهم إلا أنا. وفي
الأول والأخير الحافظ الله ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
محبتي للجميع
والحاضر
يعلم الغايب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق