لماذا يسير
القاتل مرفوع الرأس في اليمن؟ (قتلة أمان
والخطيب أنموذجاً).
(كان توقيف المؤتمر حتى تسليم القتلة فرصة تاريخية لإرساء تقاليد مدنية جديدة. فضَّلوا تبديدها لأسباب أنانيّة ضيّقة، ثم محوا اسمي أمان والخطيب من ذاكرتهم تماماً…)
تابعوا بدّقة
تفاصيل هذه المسرحية، وابعثوا هذا الفيديو إن أحببتم لكل من ظهر فيه، لتذكيره بأن
هناك شابّين اغتيلا لأنهما مرّا قرب حفل زواج ابن شيخ، وأن القتلة يمشون مرفوعي
الرأس حتّى اليوم…
أروه لأبنائكم
ربما، واشرحوا لهم كيف برّر البعض مواصلة مؤتمر حوارهم الوطني قبل القبض على قتلة
أمان والخطيب!
خلاصة القول: لا
يسير القاتل مرفوع الرأس في اليمن إلا لأن هناك كتلة داكنة من النخب تُسهِّل له
ذلك، وجبناء من نفس عائلة المقتول يقولون إن ذلك "حدثاً بسيطاً"!
استدراك: خالص
الشكر والتقدير للشعلة الإعلامية المتميّزة الذي بعث لي هذا الفيديو: العزيز جدا
محمد عبده العبسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق