رب أسرة مكونة من زوجة وثلاثة أطفال.
يخرج كل صباح للعمل على باصه كمصدر دخل وحيد له
ولأسرته.
في الثالث من الشهر الجاري ألقى مجهولون يستقلون
سيارة هيلوكس قنبلة يدوية على باصه في سابقة خطيرة ومؤشر جديد على الانفلات الأمني
في البلد، وسط مدينة عدن فوجد نفسه وآخرين أبرزهم الناشطة زهرة صالح بعد حين على
سرير إحدى مستشفيات المدينة.
المجرمون كالعادة لاذوا بالفرار ولن يتم القصاص
للضحايا.
الباص تعرض لأضرار بالغة ويتطلب إصلاحات فوق قدرته المالية.
ولأن المصائب تأتي أحياناً بالجملة فإن إمكانية عمل
معاذ مجدداً كسائق باص باتت موضع شك، فقد بترت قدمه اليمنى،
وخضعت قدمه اليسرى لعمليتين جراحيتين، وبالتالي فنحن إزاء معاق وعاجز وأسرة منكوبة.
وخضعت قدمه اليسرى لعمليتين جراحيتين، وبالتالي فنحن إزاء معاق وعاجز وأسرة منكوبة.
كل ما تأمله أسرةمعاذ الآن أن يتم علاجه في الخارج
وأن يشمله القرار الرئاسي بموجب هذا التقرير الطبي. كانت لقتة إنسانية جميلة، أن
تتكفل الدولة بنفقة علاج الناشطة في الحراك الجنوبي/ زهرة صالح التي أصيبت إثر إلقاء
مجهولين قنبلة يدوية على باص كانت تستقله في عدن.
ورغم أن البلاد تعج بالضحايا والجرحى الذين تخلت
الدولة عن واجبها في علاجهم، بمن فيهم وعلى وجه الخصوص جرحى الثورة الشبابية كبسام
الأكحلي عميد الجرحى، فإن الإنصاف يقتضي أن يشمل القرار الرئاسي أيضاً علاج سائق
الباص معاذ الحكيمي الذي ألقيت عليه القنبلة.
أرجو أن تجد هذه المناشدة آذانا مصيغة في طاقم
الرئيس رغم انخفاض توقعاتي ولكن لا نملك إلا نحاول اقلها بدافع إنساني أملاً في
مساعدة هذا الشاب المنكوب وأسرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق