ومن أسباب الأزمة: محطة وقود مقفلة أمام الناس وتبيع الوقود للسوق السوداء

رغم انطفاء الكهرباء كلياً على المدن اليمنية، ورغم سوء خدمة الانترنت وبطئها، ورغم قلة متابعة اليمنيين لموقع يوتيوب فقد سجّل هذا المقطع الفيديو خلال يوم ونصف 46 ألف مشاهدة على موقع يوتيوب.

فاجئني الرقم. حتى فيديو كاميرا مراقبة مستشفى العرضي لم يتخط 24 ألف مشاهدة
رغم الترويج له ونشر رابطه حتى في مواقع عالمية وإن ذلك على شيء فإنما يدل على ان الناس تهتم بما يمس معاناتهم اليومية المتمثلة في انعدام الوقود والكهرباء. وإن دل على شيء فإنما يدل على ان ما جرى اليوم من احتجاجات وشعب وقطع طرقات، إنما هو نتيجة طبيعية للأوضاع المعيشية التي وصلت إلى الحضيض

ما الذي كنتم تتوقعونه من الناس المحتجين والساخطين وقد وحّد سوء الأداء الحكومي بينهم؟ 

أن يخرجوا للشوارع مطالبين بتفيذ مخرجات الحوار، أم أن يصدقوا ترهات جمال بن عمر!

__________________________________________________

مواطن صور محطة بترول مغلقة أمام المواطنين بينما هي تقوم بالتعئبة لسيارة دينا معبأة بالدبيب. يصرخ في آخر المقطع بغلب وقهر يا حكومة باسندوة والسرق.