يهمني أن أؤكد (لكم انتم فقط) ان صمتي لا يعني ان
كل قطرة دم، كل فجيعة طفل، كل دمعة عجوز، وكل قهر رجل او امرأة في غزة وفي فلسطين
كلها لا يعنيني، بل هو جزء من تكويني ، من وعيي المبكر بالظلم، من حنيني ليمن حر
وعادل بقوة القانون وسيادته، منذ ٢٠٠٤م عرفت ان الطريق الى فلسطين لا يمكن ان
يكون عبر شعوب بدائية مقهورة ، وحكومات ظالمة، فتوقفت عن تحميل نفسي فوق طاقتها
وحددت هدفي " كل خطوة نقوم بها من اجل اصلاح بلداننا هي خطوة من اجل
فلسطين".
لكن هذه الشعوب التي اضاعت الفرصة تلو الاخرى للانعتاق من سلاسل الظلم والفساد لا تستحق ان ترفع صوتها من اجل فلسطين ، صوتها الذي نعلم جميعاً انه سيرتد اليها خائباً وهو حسير.
من أطفال غزة |
لكني اعرف بالمقابل ان هناك قلوباً فلسطينية حين
تشتد أزمتها تحتاج ان تسمع صوت التضامن وان كانت تعلم انه بلا فائدة حقيقية ..
لهذا اكتب لها لأوضح أن صمتي ليس تجاهلاً ولا يمكن ان يكون.
رضية المتوكل
من حائطها على فيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق