ليس بمقدور هذه الطفلة الفلسطينة الكلام بسبب تأثر
قصبتها الهوائية من إصابتها في غارة اسرائيلية استهدفت منزلهم في غزة، وحين سألها
أحد الصحفيين لم تتمكن من الرد على سؤاله فابتسمت، وكانت ابتسامتها أبلغ وأكثر
تعبيراً من أي حديث. التبسم باعتباره غريزة بشرية للبقاء
مهما عظمت المصائب
مهما كانت الحياة صعبة ومرهقة
مهما فقد المرء من أحبته، أو فجع بأقرباءه
ينبغي ألا تسلبنا آلام الحياة ومعاناتها هذه
الابتسامة.
سلام على غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق