إذا أردت أن تصبح مليارديراً في أقل من عام فكل ما
عليك فعله هو العمل بقطاع الكهرباء في اليمن.
إليكم الوصفة السحرية البسيطة للصوصية في المرحلة الانتقالية:
بموجب الجرعة السعرية الأخيرة يباع لتر الديزل في
كافة أنحاء الجمهورية، أو ما يطلق عليه سكّان موفمبيك (اليمن
الاتحادي) بـ200 ريال. المواطن، المزارع، الافران، الشركات، المصانع: كلهم يشترون لتر الديزل بـ200 ريال.
2-
المحطات التابعة لمافيا بيع الطاقة التي تحصل على 700 مليون لتر ديزل مجاناً.
فإذا كنت مدير عام مؤسسة الكهرباء أو قيادياً في
الوزارة أو مشرفاً على واحدة من 20 محطة ديزل، و3 محطات بخاري، فبوسعك إطفاء
الكهرباء لمدة ساعة واحدة فقط، وبيع استهلاكها من الديزل في السوق بأقل من 50
ريال. أي بـ150 ريال فقط وسوف يأتيك المشترون من كل حدب وصوب.
أما إذا كنت أحد ملاك محطات تأجير الطاقة كالسعدي
والعيسي وحسن جيد، وحصلت على الديزل مجاناً فتصوروا المليارات التي يمكن جنيها
بسهولة وفي أيام، مقابل إطفاء الكهرباء لساعة ساعتين، بالاتفاق مع مسئولين فاسدين
في وزارة الكهرباء، ومن ثم بيع كمياتها في السوق بالسعر العالمي.
مرحباً بكم في مرحلة الكلافيت وتجار الظلام.
هذا هو اليمن الجديد الذي بشروا به من كوكب
موفمبيك.
هذا هو اليمن الاتحادي الذي بشر به مبعوث العناية
الشيطانية بن عمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق