-
تعجز الحكومة عن دفع مرتبات موظفي الدولة.
-
تزداد ساعات إطفاء الكهرباء لثمان وعشر ساعات يومياً.
-
تعود طوابير السيارات أمام محطات التزود بالوقود أكثر من 2014.
-
أزمة انعدام الغاز المنزلي الحالية ليست سوى مقدمة لسلسة أزمات قادمة.
-
انهيار العملة وسعر صوف الريال أمام الدولار الذي لولا المليار دولار الوديعة السعودية
في البنك المركزي كان انهار منذ 2012م. ان أي حكومة يمنية سواء المستقيلة أو حكومة سوبرمان لن
تتمكن مطلقاً من تجاوز أو حل هذه الأزمات، إلا بمعجزة، ومن جملة أسباب ذلك:
-
ارتفاع عجز الموازنة وتخطيه الحدودد التمويلية الآمنة.
-
ارتفاع الباب الأول المرتبات في ظل تجنيد الحوثيين أتباعهم.
-
ارتفاع فوائد الدين المحلي كنتيجة اتوماتيكية لزيادة الأجور والمرتبات.
-
واجهت حكومة باسندوة أزمة وسعر برميل النفط فوق 100 والآن بحدود 50.
-
وقف معظم المساعدات الخارجية وبخاصة السعودية التي تعادل وحدها أضعاف قروض
ومساعدات الدولة "الصديقة والشقيقة". حتى غارات الطائرات من دون طيار
الأمريكية، التي زادت في الأسابيع الماضية بتنسيق مع مسوليين أمنيين حوثيين كما
صرح الناطق باسم البنتاجون، إنما هي محاولة لطمأنه الإدارة الأمريكية وحثها على
ممارسات ضغوط دبلوماسية على السعودية لثنيها عن قرار وقف المساعدات والمنح.
باختصارالحوثي في ورطة ويدرك جيداً ذلك، في حين ان
الأحزاب السياسية (المشترك) يتصرف كما لو أنه هي المتورطة لا جماعة الحوثي،
والأخيرة إذ تصر على شراكة الأحزاب لا لتجميل وإعطاء انقلابها الغطاء فحسب وإنما
تفعل لسبب أكثر وجاهة: إنها تبحث عن برميل قمامة يتحمل أخطاءها وتجاوزتها، وتلقي
عليه اللوم وتحمله السخط الشعبي مع كل أزمة اقتصادية وشيكة، وهي الجماعة التي
تتغذى وتسوق نفسها على المظلومية وتقمص دور الضحية!
آمل أن يعي ديناصورات المشترك ذلك جيداً
أتمنى أن أكون مخطئاً ولكن قلما تخطئ الأرقام عندما
يتعلق بالوضع الاقتصادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق