Hussein Alwaday
في ازمنة الهزيمة واليأس تطفو الطائفية على سطح
الفكر والسياسة.
بعد فشل ثورة 1948 انحرف بعض الثوار الى التنظير
للحلول الطائفية. القاضي عبد الرحمن الإرياني آنذاك كان ابرز من
بدأوا التنظير لضرورة تأسيس دولة حصرية في اليمن الأسفل (الشافعي) ورفع اليد عن
اليمن الأعلى(الزيدي) الذي لن تنجح فيه الثورة أو التغيير حسب اعتقاده.
مرة أخرى بدأت الطائفية تكفو على السطح بعد سقوط
صنعاء 2014 وفشل عاصفة الحزم في دعوات إقامة دولة الجنوب والوسط "الشافعية-
السنية". وكان حزب الإصلاح فاعلا في دعوة اقليمي الجند وسبأ إلى الدخول في
وحدة مع الجنوب بعيدا عن اقليم ازال!