ليس طوابير السيارات أمام محطات البنزين وتعذيب
اليمنيين بانطفاء الكهرباء.
ليس تفجير أنبوب النفط وفقدان 3 مليار دولار ما
يقلقه ويستدعي تحرك أجهزة الأمن. ليس الاغتيالات والسيارات المفخخة واختطاف الأجانب
ومعارك عمران أو الجوف وغيرهما.
يمكن تقييم أداء حكومة الوفاق من خلال هذه الوثيقة الرسمية:
يمكن تقييم أداء حكومة الوفاق من خلال هذه الوثيقة الرسمية:
عندما يتعلق الأمر بشعب لا يجد الوقود في المحطات لا يحركون ساكناً.
عندما يتعلق الأمر بشعب يعيش في الظلام 16 ساعة يوميا لا يحركون ساكناً.
عندما يتعلق الأمر ببلد تنزلق في الحرب الطائفية لا تكون لا يحركون ساكناً ويبدو باسندوة عاجزاً وكأنه لا سلطة له على وزير الدفاع ولا قدرة له على إصدار الأوامر إليه. لكن عندما يتعلق الأمر بتجارة الأولاد، وصديق أبناء الرؤساء وتجارته، تستيقظ الدولة فجأة من سباتها العميق.
قبل ايام قليلة أوقفت نقاط التفتيش الأمنية قاطرات
الديزل غير الحكومية التابعة لشركة أبراج الجزيرة. الشركة الجديدة التابعة لفتحي
توفيق وجلال هادي التي تم منحها امتياز توزيع المشتقات النفطية على المصانع
والقطاع التجاري، قام رجال الأمن بواجبهم وأوقفوا عدداً من القاطرات غير
التابعة لشركة النفط خشية أن تكون مهربة فانتفضت الحكومة، وتذكر السيد باسندوة فجاة أنه رئيس الحكومة اليمنية وأن لديه سلطة على جميع مؤسسات
الدولة وأن بوسعه توجيه واصدار الأوامر لوزراء الدفاع والنفط والداخلية.
لماذا؟ لأن هؤلاء، من الرئيس منزل منزل، ليسوا رجال دولة
وإنما "شقاة" ومسهلي أعمال مراكز القوى والنفوذ والقناصل والسفارات.
هل هؤلاء أهل للاحترام؟
لا. هؤلاء أهل للركل.
___________________________________________________
لقراءة تقريري حول منح شركة ابراج الجزيرة للخدمات
النفطية امتياز توزيع المشتقات النفطية على المصانع والقطاع التجاري قبل اسابيع
وما في الأمر من حيلة ومخالفات:
http://mohamedalabsi.blogspot.com/2014/07/blog-post_9300.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق