دقّقوا في الأرقام جيداً. إنها تبين لنا كيف تضاعفت
فاتورة دعم المشتقات النفطية دون أن تتحسن حتى خدمة الكهرباء، مؤديةً إلى قرار رفع
الدعم الحالي:
- 297 مليون لتر ديزل عام 2010م
- 331 مليون لتر ديزل عام 2012م
- 648 مليون لتر ديزل عام 2013م (أكثر من 100%)
2- بالمقابل، انخفض استهلاك الديزل بمحطات الحكومة وعددها 20 محطة: - 265 مليون لتر ديزل عام 2010م
- 206 مليون لتر ديزل عام 2012م
- 203 مليون لتر ديزل عام 2013م.
في كل أنحاء العالم تقل سنوياً نسبة الكهرباء
المولدة بوقود الديزل والمازوت لحساب الكهرباء المولدة بالفحم والغاز الطبيعي
والبدائل الصديقة للبيئة. في اليمن العكس: 70% من الكهرباء تنتج بالديزل في عهد
النظام السابق.
وشراء الطاقة هو السوق السوداء الجديدة للفساد في
اليمن. إنه مثل شراء كيلو حلوى بسعر كيلو ذهب أو كاستئجار جناح بفندق ودفع إيجار
ليلة واحدة مبلغاً يفوق قيمة شراء، أو بناء، الفندق ذاته.
_____________________________________________
من تقرير اللجنة البرلمانية لآزمة المشتقات تجدونه
كاملاً على الرابط:
http://mohamedalabsi.blogspot.com/2014/06/14.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق