أعدم تنظيم القاعدة اليوم المختطف رشيد عبد الله
الحبشي الذي اختطفه تنظيم القاعدة في أبريل 2014 بتهمة انه جاسوس ومخبر لدى الأمن
القومي رغم أنه يعمل بمؤسسة الكهرباء. قبل شهور أعدت نشر تقرير مفصل نشره موقع سيئون برس عن الحبشي والبيانات التضامنية
التي أصدرها العديد من وجهاء وأعيان وادي حضــرموت.
الحبشي أب لأربعة أطفال يتمهم إرهابيو القاعدة.
تعازي لأسرته وكل محبيه في زحمة التعازي والفجائع
هذا اليوم وتعازي
أيضاً للزميل عبد الله بن مكارم الذي كان مهموماً بالقضية وسعى جاهداً لتحريره.
أيضاً للزميل عبد الله بن مكارم الذي كان مهموماً بالقضية وسعى جاهداً لتحريره.
هنا نص مقال كتبه الزميل نبيل الصوفي على صفحته في فيسبوك، عن الحبشي والجريمة القذرة.
حسناً انصروا ضحايا قاعدة الاحتلال
Nabil Ali Alsoufi
المجتمع الجنوبي، مشلول، بسبب نخبه. النخب
الجنوبية، مع المجتمع الجنوبي، مثل مشاغبين في حضرة أب مجهد ومريض، يكتفون بأنهم
ليسوا هم من أمرضه، ولكنهم لايسهمون بشيئ في سياق تهدئة ظروف المرض. القاعدة، تقتل بشكل يومي.. ونشطاء الغفلة، يكتفون بالحديث عن قاعدة الاحتلال.
طيب، انصروا ضحايا قاعدة الاحتلال؟
قفوا مع الجنوبيين الذين تستبيح القاعدة دمهم
وسمعتهم، وتوزع التهم عليهم يمينا وشمالا. ومن اعتقلته قتلته ورمت به في الشارع،
مذبوح الجسد والاسم..
يمكن للحراك الجنوبي، أن يحصي عدد القتلى، ويقدم
تعريفات بهم، ليكتشف الناس لؤم هذا التنطيم الدموي وهو يلبس من يريد قتله ورميه في
الطرقات تهم، تتحول وجعا في حياة عائلاتهم..
يا جنوبيو الحراك.. هل تفكرون للحظة بوجع عائلات
الضحايا، وانتم تتخلون عنها.
تقولون لهم، القاعدة قاعدة الاحتلال.. فينتظرون
منكم اذا جملة لادانة عمايل قاعدة الاحتلال، فتنقسمون بين قاعدي يكتم ايمانه، وقاعدي
بلادين.
المتدينون، الجنوبيون.. يعرفون جيدا ان القاعده
موجوده لكنهم يكذبون تارة، ويخفون بعضا من الكتاب تارة أخرى.
والعامه يعرفون ان القاعده حقيقه جاء بها
المتدينون.. لكنهم يتخلون عن ضحاياها
خوفا وطمعا.
والمسيسون يتاجروا بالجنوب كله..
* الصورة لرشيد الحبشي، الذي قدمته القاعدة انه طاف العالم تنسيقا
لجهود مكافحة الارهاب، والقت بجثته قبل يومين في الطرقات التي قالت الدولة انها
صارت محررة من القاعدة.
يقول أهله: هاتوا لنا بجواز سفره، وسترون كذبة
سفرياته من الاساس.
اختطف الرجل، ٩ أشهر.. ولم يقل عنه نشطاء الغفلة
شيئا.. واعدم.. ولم يقل عنه شيئ ايضا..
في تسجيله الأول، قالت القاعدة انه "مدير
الأمن القومي في وادي وصحراء حضرموت"، وهو تحدث بكلام يظهره انه منسق دولي..
وفي سجله الوظيفي، لم يكن الحبشي، سوى مساعداً
بالبحث الجنائي وانقطع عن العمل قبل نحو 8 سنوات، وصار بعدها موظف عادي في مؤسسة
الكهرباء.
حضرموت، عارية في مواجهة تنطيم دمومي، ونشطاء
تافهين، ودولة لو وصفت بالحقارة لكان الوصف في حقها "مؤدبا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق