في هذا اليوم خرجت في مدينة المكلا أول مظاهرة،
شارك فيها المئات من مختلف شرائح المجتمع، للمطالبة برحيل تنظيم القاعدة وبقية
الميليشيات، وعودة الدولة. وفي مثل اليوم أيضاً، خرج من مدينة إب، ووصل إليها،
مجموعة من الشباب، ناشطون وصحفيون وكتاب، لرفع وتخفيف آثار الحصار الحوثي عن مدينة تعز وتقيم المساعدة للآلاف من السكان الذين لا يجدون شربة ماء.
مجموعة من الشباب، ناشطون وصحفيون وكتاب، لرفع وتخفيف آثار الحصار الحوثي عن مدينة تعز وتقيم المساعدة للآلاف من السكان الذين لا يجدون شربة ماء.
وبين هذه وتلك تكمن الفاجعة بحق:
إذ تمكن سكان المكلا من التظاهر وهم بالمئات
ولم تتمكن مسيرة من الوصول إلى تعز وهم بالعشرات.
تظاهر سكان المكلا ضد أشنع جماعة عقائدية موصمة
بالإرهاب: القاعدة
ولم يتمكن حقوقيون وناشطون من إيصال المياه بسبب
جماعة تدعي إنها جماعة قرآنية، ويتحدث زعيمها في كل مناسبة باسم الشعب اليمني كله
مرة واحدة!
أوصل سكان المكلا رسالتهم للداخل والخارج.
والتقطت عدسات الكاميرا صورا عديدة للمتظاهرين.
وكتب العزيز نبيل سبيع منشوراً قيماً ومهماً حول
التظاهرة.
في حين أن الأنباء الواصلة من مدينة إب لا تسر
ويخجل منها المحترم والبذيء، الحكيم وقليل العقل على حد سواء. إذ أقدمت مليشيات
الحوثي، التي تدعي أنها جاءت لتخليص اليمنيين من الدواعش والقاعدة، على اعتقال كل
القائمين على المسيرة الإغاثية، نحو 32 صحفي وناشط مختطفين دفعة واحدة، وهواتفهم
مغلقة، ولا أنباء عنهم حتى اللحظة.
أهذا صنيع ينم عن عقل، أو أخلاق؟
أبهذا تريدون حكم اليمن والانتصار في الحرب؟
يمكن كتابة تأريخ مما حصل بين يومي11 و12 أكتوبر
ولهذا السبب تذكروا هذا التاريخ.
في كل عامٍ أخبروه أولادكم بما حدث في مثل هذا
اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق