ماتوا
في يوم واحد: الجد والأب والابن.
كأن رباطاً عائلياً حميماً يجمع بينهم فعاشوا معاً وماتوا سوياً.
كأن رباطاً عائلياً حميماً يجمع بينهم فعاشوا معاً وماتوا سوياً.
تذكرتهم الليلة إذ التقيت بالصدفة أحد أصدقاء الثانوية اتضح أنه من أقاربهم.
كان العميد علي الآنسي
أكثر المدافعين شجاعة عن مستشفى العرضي لحظة اقتحامه وأصاب بمسدسه الكلوك
اثنين من الإرهابين وفيما كان في الطريق إلى سيارته لأخذ آليه الكلاشينكوف انفجرت
السيارة المفخخة قربه فاستشهد، على الفور، هو ونجله سامي أما والده فاستشهد في
الطابق الأرضي للمستشفى بعدهما بدقائق.
الرحمة
تغشى أرواحهم وجميع ضحايا الوطن الذي له كل يوم شهداء جدد.
هناك 3 تعليقات:
لا حول ولا قوة الا بالله
الرحمة على جميع الشهداء
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته جميعا
إرسال تعليق