بسبب ضرب أنبوب صافر خسرت اليمن 3 مليار دولار وزاد
عجز الموازنة.
بسبب ضرب أنبوب صافر الحكومة عاجزة عن استيراد
المشتقات النفطية.
بسبب ضرب الأنبوب، زادت الأعباء على المواطن وتكاد
الدولة تعلن الإفلاس.
بسبب ضرب أنبوب صافر، أزمة انعدام الوقود وزيادة
ساعات إطفاء الكهرباء.
بسبب ضرب الأنبوب تفاقمت الأوضاع حنى خرج الناس إلى
الشوارع وكان ما كان.
والآن، بالعقل أم بالجنون، أيهما أولى
بـ"غضبة" الدولة: النفق أم
أنبوب النفط؟
تغيير الحكومة أم تغير اسم الجامع؟ ملاحقة المخربين
أم عبدالله الحضرمي ورفاقه؟
هناك أولويات إذن. والدول لا تدار بناء على
التقلبات المناخية. ثم إنني لست هنا في وارد الاصطفاف لأحد رجلي الرئاسة السابق
والحالي: صالح وهادي (يده الأمينة).
أنا معني بالشيء المتعلق بحياة الناس وأوضاعهم
المعيشية.
أنا معني بطلاب الثانوية الذين يذاكرون على ضوء
الشمعة وصوت الماطور.
أنا معني بسائقي التاكسي والباصات وهو يصطفون أمام
محطات الوقود بالأيام.
فلولا معاناة الناس وتردي الأوضاع المعيشية ما كان
أحد ليقول "سلام الله على عفاش وإن كان للرجل فإنما يستمده من فشلكم في إدارة
الدولة. وأكبر عقوبة لعلي عبدالله صالح هي أن تكونوا أفضل، لا أسوأ، منه أو مثله.
كتب المحامي هائل سلام في صفحته على ف: "بفسادهم يغسلون جرائم
صالح. ويتقاضون منه المقابل بأن يستخدمونه كشماعة يعلقون عليها أسباب عجزهم
وفشلهم.
هو شماعتهم، وهم مغسلته.
وبين الشماعة والمغسلة شعب يطحن لايأبه به أحد.
وأضاف: "التخلص من الشماعة والمغسلة، هو طريق
الخلاص".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق