عبد الرشيد الفقيه: إن لم يكن ما تفعله جماعة الحوثي إرهاباً فما هو الإرهاب إذاً؟
إن لم يكن ما تفعله جماعة الحوثي إرهاباً فما هو
الإرهاب إذاً؟
إن لم يكن تفجير ونسف المنازل والمدارس والمساجد
بهذا الشكل الهمجي إرهاب وتكفير فما هو التكفير والإرهاب إذاً؟
إستخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية وتحت لافتة
دينية جهادية هو إرهاب ينبغي إدانته وتعريته ..
حتى الحرب لها قواعد وأخلاق ينبغي على المتقاتلين
الإلتزام بها .. !
تنفجر حرب عمران مره اخرى بين الحوثي والاصلاح,
ويخوض هادي حربا اخرى لتقويض صالح بشكل نهائي في صنعاء, ومابين المعركتين يؤكد
الصاعدين الجدد على حقائق القوة المتغيرة في اليمن المبتلي بنزاعات مستقله عن
مصالح ابناءه.
قبل هذه الدورة الاخيرة من الصراعات اختنق عموم
اليمنيين بغياب الدولة وفشلها في تقديم الحد الادنى من الخدمات الاساسيه, وكان
الوجه الابرز للمدن في ارجاء البلد اصطفاف الناس في طوابير للحصول على المشتقات
النفطيه في مشهد تكرر بشكل دوري في العهد الانتقالي. ورغم صناعة الإجماع القسري
والتبشير الجماعي بمنجزات التسوية كان غضب اليمنيين يتصاعد في الشوارع الذين
اخرجوا لها قسرا بحثا عن متطلبات الحد الادنى من الحياة.
إن اليمن الجديد تتجلى في ظلال الدم والعنف, حيث
تنصرف الاحزاب لصراعات "التحاصص" بينما تصيغ الحروب الصغيرة المستقبل.
حروب شرسه تأتي محمولة على هويات صاعدة ومتوترة تزدهر في كل مكان وتطبع اليمنيين
بطباعها العدوانية.
وبينما يظهر مونديال كاس العالم اجمل مافي الشعوب
يستظهر الزمن الانتقالي هنا اسوء مافي اليمنيين!
____________________
من صفحتيهما على فيسبوك
هناك تعليق واحد:
http://www.almayadeen.net/ar/Programs/Episode/XOFiMwL1e0O8uqM4AVO1_w/2/2014-05-27-الإرهاب-في-اليمن-والحروب-القبلية
اسمع ما قاله الخيواني عندما سئل على هدم الحوثيين للمنازل ورده مقنع جدا مقتبس منديننا الحنيف دم الانسان اغلى واثمن من الحجر، يموت المواطن اليمني يوميا ويصمت الجميع اما ان تهدم منازل اولاد الاحمر او مراكز تفريخ الارهابيين فيتحدث الجميع، ويعترض..., هزلت والله
انا لست مع الحوثيين بل ضد كل تعصب ديني
إرسال تعليق