سؤال صفري: هل يجرّم الدستور التحالف مع الحوثيين؟
سؤال1: من الذي لم يشكل غرفة
عمليات أثناء شهر ونصف من حصار الحوثيين لصنعاء؟ هل هو صالح أم هادي؟ ومن الذي
تصور مع أبو علي الحاكم أحمد علي أم أنه وزير الدفاع
سؤال2: من الذي جاء بالحوثي
وحوله من جماعة متمردة في زمن صالح إلى جماعة سياسية يتوافد على مكتبها السياسي في
صنعاء سفراء الدول الكبرى وشاركوا معا في مهزلة موفمبيك ومؤتمر الحوار والتقطوا
الصور الخادعة مع كل القوى السياسية المتناحرة في الواقع (ممثلي هادي وصالح
والحوثيين والإصلاح والسفليين)؟
سؤال 3: من الذي اتصل بمدير أمن الحديدة وقائد موقع الجميمة
وغيرهما من القادة ومحافظي المحافظات وطلب منهم عدم مواجهة الحوثيين بل
و"التعاون" معهم؟ هل كان صالح أم وزير الدفاع؟
سؤال4: من الذي حيّد الجيش وذهب إلى عمران وبارك اسقاط
عمران وقتل اللواء القشيبي ونهب سلاح
اللواء 310 هل هو صالح الذي نعى القشيبي في العلن وإن تواطأ فرضاً في السر، أم هادي الذي لم يذكره حتى في زياراته لعمران وقال اليوم وصلت الدولة لعمران؟
اللواء 310 هل هو صالح الذي نعى القشيبي في العلن وإن تواطأ فرضاً في السر، أم هادي الذي لم يذكره حتى في زياراته لعمران وقال اليوم وصلت الدولة لعمران؟
يمكنني سرد عشرات الأسئلة كلها تدين الرئيس هادي
وسلطته. ولا أقولها دفاعا عن رئيس سابق ثرنا عليه أصلا، ولا يمكن أبدا أن نقبل
بعودته، واستبعدها، وإنما بسبب مسعري الحرب الذين يهللون للقرارات الأممية التي لن
يستفيد منها سوى الحوثي.
اليمن لا يحتمل المزيدمن الاحتراب والقرارات
المرتجلة مثل قرار الجرعة التي تقامر باستقرارالبلد فقط بغرض تبرئة الرئيس هادي من
جريمة إسقاط صنعاء وتحميلها لصالح.
أنا داعم للحكومة الحالية ومع ذلك لا أرى أي إهانة
في تعديلها أو الأخذ بجدية يتحفظات الحوثيين والمؤتمر من حق الحوثي والمؤتمر أن
ينظر في مطالبهم. وهذا عين العقل لسببين:
لانهم وقعوا اتفاقا للسلم مع هادي والقوى السياسية
ويجب الالتزام به، وان كان الحوثي اول من خرقه، كما ان هما طرفين مؤثرين وحاضرين
بقوة ويمثلان شريحة عريضة من اليمنين ومن الحمق والجنون اقصاءها مهما اختلافنا
معهم.
ثانيا لان الرئيس هادي لا يعول عليه ولا يؤتمن
وسيجر اليمن إلى احتراب شوارع دون أي حساب للقوى وحالة الناس وإنهاكهم. هو لا يفكر
غير ببن عمر والسفراء. وأقول للمتحمسين: هل نسيتم؟
لقد اتخذ قرار الجرعة ورفض التراجع عنه فمنح الحوثي
حصان طروادة لاسقاط صنعاء. فلا هو الذي اتخذ قرار الحرب ودافع عن قراره؛ ولا هو
الذي تصرف بحكمة وتراجع ولم يمنح الحوثي الذريعة لاجتياح صنعاء.
وفي الاخير سقطت صنعاء والجرعة!
وحتى في حال ثبت تورط صالح في إسقاط صنعاء وانه
متورط بشكل مباشر فان هادي وكل السلطة الانتقالية متورطون بالتسبب والتقصير والعجز
وسوء الإدارة على الأقل ومتورطون بالتواطؤ عبر اتصالات وزير الدفاع ولجان الوساطة
التي عبدت الطريق أمامه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق