أي إنسان؟ مسلم أو مسيحي أو وثني. ألسنا بشراً في النهاية؟ بشراً وحسب. في أي مكان وفي أي زمان: في تعز الحبيبة أم في صعدة. في بيروت الحميمة أم في باريس. قتل، ذبح، تفجير، قنص، غارة خاطئة: تختلف المسميات والدوافع والنتيجة واحدة.
أياً كانت هوية القاتل ودافعه: جريمة قتل فردية أم جرائم حرب الدول والجماعات، فكيف بأم الكبائر: الإرهاب والقتل العشوائي؟
ليس الإرهاب كله ملة واحدة وحسب، بل القتل عندي كله ملة واحدة لدي. القتل برصاصة، أم بقذيفة أم بصاروخ. بسبب أم بدون. في مواجهة أم غدراً. لا فرق سوى في الاداة والدافع والتسميات. لا فرق سوى في درجات الشناعة لا النوع. فكيف بأم الكبائر: الإرهاب
والقتل على طريقة تنظيم داعش: بالذبح، الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة.
والقتل على طريقة تنظيم داعش: بالذبح، الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة.
تعاطفي مع كل ضحايا الارهاب والاجرام.
تعاطفي مع أسر ضحايا التفجيرات الارهابية التي ضربت
يوم امس بيروت وفرنسا
تعاطفي مع أولئك الضحايا اليوميون الذي يتساقطون
هنا في اليمن وفي معظم ارجاء العالم العربي دون ان يسمع بهم أحد.
#هجمات_باريس#
#داعش#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق